على عهدي يا أبي
١٦-٨-٢٠٢٥
امَّا أنا قسماً بربّ الكون
ما بعتُ قلمي ولا أدبي
ولا خنتُ عهدي ذات يوم
فأنا ما زلتُ على عهد أبي
وما زلتُ أكتبُ ما يناسبني
ما يعنيني من إسمٍ ولا لقبِ
إنما نصوصُ كتابتي بقلمي
إليها انتمي لعمري ونسَبي
وما زلتً منك اقتفي ضوئي
وما زلتُ بشرف الانتماء عربي
هذا انا فلا تخف مما كتبتُ
والله لا اخشى من ايّ منقلبِ
مهما تمرّ بي الأيام والدنيا
لا زلتُ اجني من كتابتي ذهبي
هي الأشعار والكتابات مني
اجترّها قلمي تمشي على هُدبي
وفيها مسار المعاني التي أريدها
تبني جسور الحبِّ مع الرُّتَبِ !
لا زلتُ على ذات الوعود بيننا
أحافظ على الخيط باللومِ والعتبِ
وابقى ما عشتُ عمري واعياً
ولا انسى من جهدٍ ومن تعبِ
ستبقى سطور الكتابة دائماً
كصحوةٍ تبقى بين الخمرِ والعنبِ
(د. عماد الكيلاني)