الاثنين، 7 أبريل 2025

♕ حروف على عتبات العمر ♕ بقلم الشاعر : د. محمد سليط

 حروف على عتبات العمر


على عتبات العمرِ

تتراكمُ الحروفُ

كأوراقِ خريفٍ 

تساقطتْ من شجرةِ الذاكرةِ.


كلُّ حرفٍ ندبةٌ

أو قبلةٌ أو صرخةٌ

مكتومةٌ في زوايا الروحِ.


ألفٌ... 

أولُ البداياتِ دهشةُ 

العينِ الأولى لضوءِ النهارِ

لمسةُ الأمِ الحنونةِ 

على جبينٍ لم يعرفْ

بعدُ طعمَ القلقِ.


باءٌ... 

بيتٌ صغيرٌ يضمُّ

حكاياتِ الجدةِ

ورائحةَ الخبزِ الدافئِ

وهمساتِ الليلِ

تحتَ سقفٍ من قمرٍ.


تاءٌ... 

تجربةٌ مرَّتْ

تركتْ خلفَها

طعمَ الفقدِ المريرِ

وخطوطاً شاحبةً 

على صفحةِ القلبِ.


ثاءٌ... 

ثرثرةُ الأصدقاءِ

ضحكاتٌ تترددُ

في أزقةِ الطفولةِ

وعهودٌ قطعتْ

على جذعِ شجرةٍ عتيقةٍ.


جيمٌ... 

جرحٌ قديمٌ 

يطلُّ برأسهِ

أحياناً في ليالي

الوحدةِ يُذكِّرُ بالضعفِ الإنسانيِّ

وبهشاشةِ الأحلامِ.


حاءٌ... 

حنينٌ دائمٌ

لأيامٍ مضتْ

لن تعودَ أبداً

شوقٌ خفيٌّ

يسكنُ ثنايا الروحِ.


خاءٌ...

خيبةٌ موجعةٌ

كسرتْ غصناً

يانعاً في بستانِ الأملِ 

وتركتْ فراغاً

لا يملؤهُ الزمنُ.


دالٌ... 

دمعةٌ ساخنةٌ

انزلقتْ على خدٍّ

في لحظةِ انكسارٍ

شاهدةٌ صامتةٌ

على عظمةِ الألمِ.


ذالٌ... 

ذكرى عابرةٌ

تومضُ فجأةً 

في زحامِ الحياةِ

ابتسامةٌ باهتةٌ

لوجهٍ غائبٍ.


راءٌ...

رجاءٌ معلَّقٌ

بنجمةٍ بعيدةٍ

أملٌ يتجددُ

مع كلِّ إشراقةِ شمسٍ.


زينٌ...

زمنٌ يمضي

بخطواتٍ ثقيلةٍ

يأخذُ معه 

براءةَ البداياتِ

ويتركُ خلفَهُ

تجاعيدَ الحكمةِ.


سينٌ... 

سرٌّ دفينٌ

يُخبئه القلبُ

لا يبوحُ بهِ

إلا للوسادةِ

في عتمةِ الليلِ.


شينٌ...

شوقٌ جامحٌ

لأرضٍ بعيدةٍ

لبحرٍ هائجٍ

لأحضانٍ دافئةٍ.


صادٌ...

صبرٌ جميلٌ

تسلحَ بهِ الروحُ

في وجهِ العواصفِ

إيمانٌ خفيٌّ 

بقوةِ الاحتمالِ.


ضادٌ... 

ضياعٌ للحظةٍ

في متاهاتِ

الفكرِ سؤالٌ حائرٌ

عن معنى الوجودِ.


طاءٌ...

طيفٌ يلوحُ 

في سماءِ الذاكرةِ

وجهٌ عزيزٌ

رحلَ بعيداً.


ظاءٌ...

ظلٌّ يلازمُني

في وحدتي

صمتٌ عميقٌ

يُصغي إلى نبضِ القلبِ.


عينٌ... 

عشقٌ تغلغلَ

في أعماقِ الروحِ

نارٌ هادئةٌ تُضيءُ

دروبَ الحياةِ.


غينٌ... 

غصةٌ في الحلقِ

كلمةٌ لم تُقلْ

اعتذارٌ تأخرَ.


فاءٌ... 

فرحٌ خاطفٌ كفراشةٍ

ملونةٍ حلَّقَ

ثمَّ اختفى.


قافٌ...

قوةٌ كامنةٌ

تستيقظُ فجأةً

في لحظةِ التحدي.


كافٌ...

كلماتٌ تبعثرتْ

في مهبِّ الريحِ

وعودٌ نُسيتْ.


لامٌ...

ليلٌ طويلٌ

يُعانقُ السهرَ

ويستمعُ إلى

أنينِ الروحِ.


ميمٌ... 

مرارةٌ تذوقتها

في منعطفٍ حادٍّ 

من دروبِ العمرِ.


نونٌ... 

نداءٌ خفيٌّ

يأتيني من بعيدٍ 

يدعوني إلى المضيِّ.


هاءٌ...

همسةٌ رقيقةٌ

من صوتٍ أحبُّهُ

تُعيدُ الدفءَ 

إلى قلبي.


واوٌ... 

وحدةٌ تخالجني

في زحامِ الوجوهِ

شوقٌ للانتماءِ.


ياءٌ... 

يأسٌ تسللَ

في لحظةِ ضعفٍ

لكنَّ الأملَ 

سرعانَ ما عادَ.


هذهِ الحروفُ

هي خريطتي

في رحلةِ العمرِ 

كلُّ حرفٍ محطةٌ

قصةٌ أو أغنيةٌ 

تعزفُها الأيامُ

على أوتارِ الروحِ.


وعلى عتباتِ

العمرِ سأظلُّ

أجمعُ الحروفَ 

أُعيدُ ترتيبَها

أكتبُ بها

حكاياتي القادمةَ.


بقلم الشاعر والناقد الاردني 

دكتور محمد سليط




♕ بالله عليك يا اخي ♕ بقلم الشاعر : د. عبد السلام بم محرم

 مساء الخير والمحبة للجميع وبعد 

ما اجمل وأرقى واروع كل ذي قلب ابيض طاهر ولسان طاهر ويبتسم في كل الظروف حتى 

انك لو كلمته وكانت عنده مصيبة تجده يبتسم 

لذلك نقول 

بالله عليك يا اخي لاتخاطبني الا مبتسما 

فإنك بابتسامتك تخلق لي شوقا وفرحا 

وان ربي لأجل بسمتك يعطيك اجرا 

وفي بسمتك لكل حزين لخاطرهم جبرا 

وفيه عنوان كل الأحبة الكرام والعشقا 

وفي البسمة كل خير ونعمة وفضلا 

وكم من حزين بعد بسمته أصبح فرحا 

وكم من غاضب بعد بسمته أصبح مسرورا 

وكم من عدو بعد بسمتك أصبح صديقا 

وكم من مشكلة بعد البسمة أضحت خبرا 

وكم من عشاق مع البسمة زادهم نورا 

وكم من أعداء بعد البسمة أصبحوا اصدقاءا 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم 

بقلمي 

سفير السلام العالمي الشيخ الباحث الشاعر 

د البروفيسور عبد السلام بن محرم 

2025/4/6




♕ يا أمةَ العربِ، هل مت؟ ♕ بقلم الشاعرة : وفاء عبد الوهاب الزعيمي

 يا أمةَ العربِ، هل مت؟


يا أُمَّةَ العُرْبِ أما لكم غيرة و صوتٌ 

يعلو، يزمجرُ أو رُكْبٌ بها وَطَنُ


أما لكم في دُجى التّاريخِ صَيْحَتُكم؟

 أما لكم في صفوف القرار مسكَنُ؟


غَزَّةُ تُذْبَحُ و الأيتامُ في ظمأٍ،

و النارُ تأكلُ بيتًا فيهِ مؤتمنُ


بالحُرْقَةِ الدَّمُ يسري، ثمَّ تُسْألُني

أينَ الجراحُ؟! و كلُّ الكونِ مُفتَتَنُ


جاء العدوُّ، و لم يَخْشَ الزمانَ و لا 

خافَ المدى، غير أن الأحرارَ لم يَوهَنوا


ذبحٌ، حرقٌ و تكفينٌ بلا كفن،

حتى المدى ضاقَ، و الصخرُ بات يئن


دفنوا الصغارَ أحياءً، فما وَجَلُوا، 

هل يُدفنُ الحلمُ؟ هل يُرجى لنا ثَمَنُ؟


يا أمةَ العُرْبِ، لا سمعٌ و لا بصَرٌ

كأنما الخوف في أعماقكم مستوطنُ


هل قُطِّعَ اللسانُ أم أُخرِسَتِ قافِيَةٌ؟ 

أم أنكم رضيتم أن يعايشكم الجبن


غَزَّةُ تُنادي، و لا عينٌ تَسْتَجِيبُ لها،

و الشّمسُ تَشهقُ من أهوالِ ما أعلنُوا


قومٌ تواطأَ فيهم ضوءُ ذاكرةٍ

خانوا الدّماءَ، و ذاك العارُ و الغبن


يا أمةَ الإسلام ! ، ... أينَ أنتِ؟ 

و تقنياتُ العدوِّ تقتلُ و تدفن


شركاتٌ لطّختْ يديها بالدماء،

و الخذلانُ صارَ عليكمَ هينُ.


لكنّنا – رغم آلامِ الزمانِ – لنا

ربٌّ كريمٌ، و نصرٌ موعدٌ علَنُ


إنّي أُنادِي، و شعري صارَ صارخَةً 

تهزُّ أرضًا، و تبكي من صداها أعين


يا أمةَ العربِ و الإسلام ! هل متِّ؟ 

أما حرك روحُ العروبةِ دمعٌ و لا حَزَنُ


إني إذا سَكَتُّ، فالوجعُ يُنطِقُني

و إن مِتُّ، فالشِّعرُ للكلماتِ صائنُ


كلمات

وفاء عبد الوهاب الزعيمي

 المملكة المغربية


06/04/2025



 قصيدة شعر بعنوان: (يَئِستُ مِنكَ يا وَطَني) 


صباحُكَ هذا يُسعِدُني ويُطرِبُني

★★★

فليتَ الصبحَ موصولٌ ببُستاني


أراكَ الآنَ كالنسماتِ تَغمُرُني

★★★

فَتَمحو الهَمَّ مِن قلبي ووِجداني


فكم عانيتُ مِن آلامِيَ تَقتُلُني

★★★

همومٌ لستُ أُحصيها فتَنْهاني


جُروحُ الأهلِ في الأوطانِ تَنهَشُني

★★★

فَتَمحو كلَّ آمالي وتَرثاني


فأهلي هُناكَ في غزّة، وأَخذُلُهُم

★★★

وعَجزي كادَ يَسحَقُني ويَنْهَاني


أرى الأطفالَ والأشلاءَ تَنتشِرُ

★★★

فَكيف أُبوحُ أو أصرُخْ بكِتمانِ؟


دموعي الآنَ تَنهَمِرُ وتَفتِكُ بي

★★★

فَتَسقِي هُمومي في أرضي وأوطاني


فَكيفَ أَمحُو آلامِيَ تُلاحِقُني

★★★

وذاكَ الظُّلمُ قد فاحَ بأركاني


 آهٍ عليكَ يا وَطني فَتَهجُرُني

★★★

فَتُسقيني بِكأسِ الحُزنِ عِصيانِ


ثارتْ شُجوني وتاهَتْ مِنّا نَخوتُنا

★★★

فصِرتُ ذَبيحاً كالقطعان عُريان


وسُرِقَتْ مِنّا نَخوتُنا فَتَنهَشُنا

★★★

جُموعُ الناسِ تَأكُلُنا كَحِيتانِ


سَئِمتُ الآنَ مِن أهلي ومِن وَطني

★★★

فَلا سَكَنٌ ولا أملٌ يَعودانِ


بقلمي: الشاعر /عادل شبل

 اعترافات 


حتى أموت أنا من يصدق القول

و قلبي ناصع كثلج بالربى حل


و لست نرجسية امدح نفسي

و لكن حقا جمعت القول و الفعل


و أحسب أني كثيرا أشبه أمي 

و أمي تقول للأذى كلا


و أمي كنهر واثق يجري

يعاف و يكره الوحل


و أمي كانت زيتونة حبلى

تملأ شتاءنا زيتا و تجعل صيفنا ظلا


أنا هي التي كانت

إعادة و تكرار لمن كانت حياتي بها أحلى


أحاول رتق ما بلي من أحاسيسي 

و لملمة ما انفرط من أحلامي و ما انحل 


و لست أعلم كيف أفك لغز أيامي 

و كيف أجد لكل مشاكلي حلا


و مهما كان من أمر

فإني أسأل قلبي و مرات أحكم العقل


لأبقي صورتي كما أمي 

خطاءة حينا لكنها في المطلق مثلى


سعيدة شبّاح

 صمت الليل بين الحزن والأمل:


مابالك أيها الليل كئيب.؟

عيونك حزينة.

تتراقص النجوم في ظلماتك. 

تنشد ألحان الوجع.

الصمت يعتري لياليك الطويلة.

في سهادك يستعر لهيب بالقلب ، من ألم الشوق.

تنطفئ أحلامي وأمنياتي. تحملني رياح الحنين.

تقذفني العواصف تذرني كالرماد.

من يفك طلاسم صمتك أيها الليل.

من يبدد حزني المتخفي بالفؤاد.

مابال زماني تغيرت أيامه.

باتت الساعات دقائق.

فيه الأمال ماتت في ظلمة لياليك. 

هل عقارب الساعة أصابها الصدأ تأبى الدوران.؟!

ثقيل يا زمن بخيباتك.

وفي قلبي نار تشعل العتمة.

لكن سأظل أبحث في كل الدروب والزوايا عن بصيص من النور رغم الألم.

وبين حروفي وبوحي أكتب أملا جديدا.

أطرز فستانا بألوان الربيع. أرتدي عباءة الكبرياء والصمود.

وأقف في وجه العواصف. أرتقي قمم الجبال لأصل إلي مأربي.

وبلوغ مأمني في حضرت سكونك.

.......الملكة امل بومعرافي خيرة

 نقش على ارخبيل دافئ

الشاعر عبد المجيد الزوابي تونس


  بلون الفل والمرمر بعطر الزهر والعنبر 

جمال باهر يسحر و وجه فاتن يبهر 

يا أجمل امرأة لها في القلب عنوانا

لها في الروح الحانا

  لها على الرأس تيجانا

هي أنثى وليس كمثلها أنثى 

تجاوزت مستوي المنطق 

تخفي في انوثتها جمالا

رائعايسحر 

   وعطرا عابقا يقطر  

وقلبا خافقا يبهر وحسا مرهفا يثمر

ترسم في ثنايا القلب افراحا والحنا

 ...انغاما واوزانا. تغذي كل شريانا

يا روضة من الينسون والعنبر 

من الياقوت والمرمر 

   بك الايام تستبشر

يا ضجيج اخيلتي واشواقي  

وايامي واحلامي. وافاقي   

اغار على اناقتك ..اغار على رشاقتك 

من ريح نيسان ... ومن حر حزيران 

غدا يصادف عيد ميلادك

ربيع قادم ساحر 

في قلبي ووجداني

 في روحي وشرياني 


 فماذا اهديك يا قمرى الساحر

ااهديك من الاثواب ما يسحر

أم عقد من الياقوت والجوهر 

ازركشه بلون. وجهك الاشقر 

انحته بلون شعرك الأسمر

يا وجه عشطار ويا حلم اذار 

خذي ما شئت من عمري 

خذي نبضي واشواقي

خذي عيني واحداقي

يا املي وافاقي 

اغارعلى طفولتك 

اخاف على براءتك

أصلي في محراب عينيك 

وادعو الله يحميك 

ويرضيك ويهديك ... ينجيك

أنا ياغادتي الاحلى مشتاق لعينيك 

لوجهك الحالم لشعرك الناعم 

  أنا المفتون في وجه سماوي

  في عشق خرافي ..

كامواج من الفرح الهادر

كشطآن من الأمل الثائر

يا فيض احلامي و يا عشق

  ايامى واعوامي 

يا لحن خرافي يا أمل هلامي  

ويا موسيقى من الوتر الساحر

  في الماضي وفي الحاضر

يا ظل الله في صدرى  

يا أغلى انسان في عمري

أراك احلى واحات من الأحلام والروعة 

 مزركشة بأغلى التراتيل ...

منمقة بارقى المواويل

يا أغلى حبيباتي. يا ظل الله في ذاتي 

يا عطر ربيع يضج في مساحاتي 

يا أمل يناديني في مساءاني

أنا ادعوك فاتنتي الى قلبي ووجداني 

الى املي وتحناني. الى فرحي وسلواني 

 يا وهج من الافراح يرقص عبر اجفاني 

لك في القلب مئذنة والحانا

  مداءات من البوح وسلوانا 

ورايات واعلام وتيجانا

يا احلى بداياتي يااغلى نهاياتي

 يا حب سماوي يرفرف في خيالاتي

يروي جدب ايامي  

 يخفف حزن اعوامي 

أنا مشتاق لوجهك الحالم 

 ماذا سأكتب عنك يا قمري في كتاباتي

في شعري وفي نثري 

أأكتب انك الأجمل ام انك الأفضل

أو انك أنثى من زمن البراءات و الطهر  

 يا ضياء الله يحملني الى دنيا مقدسة

الى أرض مجنحة بانقى المواويل 

...باحلى التراتيل 

متى تعودين من رحلة الزمن الكافر؟ 

الى حضني وايامي الى عشي وتحناني 

الى قلبي واحزاني 

  الى روحي واحلامي الى زمني والهامي   

 يا أغلى ما عندي ....

يا روحي وشرياني يا فرحي ووجداني  

 يا أجمل اشعاري واوتاري. والحاني

يا بنتي يا أغلى ما عندي

♕ حروف على عتبات العمر ♕ بقلم الشاعر : د. محمد سليط

 حروف على عتبات العمر على عتبات العمرِ تتراكمُ الحروفُ كأوراقِ خريفٍ  تساقطتْ من شجرةِ الذاكرةِ. كلُّ حرفٍ ندبةٌ أو قبلةٌ أو صرخةٌ مكتومةٌ ف...