حكاية أسير
أتظن أنك إن شددت وِثاقـــي
وأطلت بالتعذيب فوق جِراحي
أأني سأصرخ مرتجيك توقُّفَا
لأنَالَ عطفك أو أَنَالَ سماحي
وأرتجي من جَلْدِ سوطك رحمةً
لتكفَّ عني إن أثرتَ نِياحي
عبثاً تحاول لا رجاء لظالــمِ
إني سأنجو منك ذات صباحي
قل ما تشاء فَقَيدُ أسْرِك واهناٌ
مهما نبحتَ أو أطلت صِياحي
إني أكتسبتُ من قيودك قوتي
والصبر ثوبي والثبات وشاحي
وإذا أتى فجر الخلاص فإنني
سأعود أصليك بنار كــفاحي
لن ينجب التاريخ مثلك آثِماً
الويل لك يا مُزهِقَ الأرواحِ
سترى مآل الظلم يوم لقأنا
كالنار تأكل جمرها المتباحي
أنا من سيرفع راية النصر التي
خطت بدمعي قصة الأفراحي
✍️ صلاح دغيش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق