عهد الوداع
هذا فراق
بيني وبينك ِ
سأتلو عليك ِألبيان
حكمي وألابـــــرام ،،،
وقلبك ِ ما حاله
يا صديقة ألحزن والنكران ؟
إدعيّتـــي قلبك شغفه
ألغـــــــــــرام ،،،
ما بال ألعهـــود
يا خائنه
العشق والبنان
تنفسي حرية ، وإرتاحي
يـــا إبنـــة ألضجيج
أطلقت لك ألعنان
حرام ، أن تستقيمي
وعد ألخيانة ، مهـــــان
وظـــــــلام ،،،
من يخدع في حبه
يعتبر خائناً في وفاء
ألاوطـــــــان
فدسائس ألاعراق لها
في الوفـــــاء حسبـــان
وصلـــــة ألارحــــــام ،،،
أهديتك في ألحب لحنــي
وتريدين كل ألالحــــــان
وكان وهمــــاً حبك ِ
تداولته ألايـــام
حياءٌ أن يكتب لك ِ قلمي
فأستحى الحبر من
فوهات الأقلام ،،،
وهبتك قلبــــي في ريعانه
فطعنتيه في ألصميم
كقتل الأنسان
وأقمتي على أنقاضه
كل ألا شجــــــان
يــــامهرة عاصيـــة
ضربتي بعرض ألحائط
كل الأعراف ،
والوئــــــــــام ،،،،
وأعلنتي ألمزاد لبيع
ألوجـــــدان
وتغنيّتي تلك هي
وردية ألاحــــــلام ،،،
إذهبــــي للريـــــح
ينتظــــــرك ألليل بدمس ظلامه
أشكرك على ألاقــــــدام
ألذي أتيتي عليه
وأمطّي عن ألحقيقة
كل أللثــــــــام ،،،
زمن من الوفاء ألمزيّف
وكلاماً اوهاما بأوهام ،،،
كنت أحس بغربة ٍ
فكيف على عينِي ّ
تنــــــام ،،، ؟
وربّ ألاكـــــــوان يشهد
وهو للحق مقامــــــاً
أقـــــــــــام ،،،
من ينتهج ألخيانة مبــــداً
ظن ّ انه يخلص وفاءً
للأديــــــــان
ويستحق من نادي ألعاشقين
اكبر وســــــــام ،،،
قولي لهـــــــــم
برري ، لا تتستري
لا تكوني وفيــــــة للخيانة
ألحقيقة كفيلة بألازمــــان ،،،
قولي لهم ، اعتـــذري
أخطأت وأجترأت
وطعنته ، طعنة لئيم ،،،
وأقمت للأوهـــــــــام وطناً
وأقدمت ، وبئس ألاقــــــــــــدام ،،،
عفوك ، طال الدجــــى
والبحر يحبه العاشقون ،،،
فهل تخلو عاشقة من غوص
خطر ؟
او توفق بشمس
ألرضــــــام ،،،
بقلمي زين صالح / بيـــروت / لبــــــنان
