تعالي لذلك الصباح
حيث قهوتي
وهي للروح تبدي
العناق
تتسلل لمزاجي
تسري في دمي
بلا أختناق
هي جذوة داخلي
نبتت وكبرت
في تلك الأشواق
فتعالي حيث سكناك
أنتِ بأسمك وملامحك
ولونك البراق
ولمس يديك حين
تشابك يدي
ونخط الأشعار
على الأوراق
تعالي فبيننا أكثر
الأنفاس وله
وأكثر ما للعاشقين
من أحداق
فسرنا تحمله أحلامنا
وخيال وفنجان
دون حدود لتلك الآفاق
تعالي وذوبي في
ولنكون واحد للأبد
بذلك الأدمان
للحب ولا وجود
لترياق
يشفينا من بعضنا
فقصتنا حكاية
بدأت بتلك الأشواق
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق