مازال الفراش دافئا
بقلم // سليمان كااااامل
********************
كلما مررت بمركز الشرطة ....أجد منقولات زوجية لعرس حديث لم يمضي عليه شهر أو شهرين ...لحالة طلاق حديثة ...فيؤلمني جدا هذا الخراب الذي انتشر هذه الأيام بصورة مزعجة مخيفة ...ما أصعب هدم البيوت ......والحديث على لسان الزوج ....
********************
يادرتي.. كم أنا مشتاق
نبضي بك حالم ودفاق
.....
ماذا جنينا... من فرقة
بذورها أثمرت بنا طلاق
.....
أتذكرين.... ليلة عرسنا
وكيف كانت أحلامنا سباق
.....
كنا نسمي طفلنا الآتي
أنت تسمي وطنية وأنا بشناق
.....
وكيف كنا.... نعد عشنا
هناك الغروب وهنا الإشراق
.....
وهذا مبيتنا الذي يأوينا
وذاك لطفلنا الآتي يساق
.....
وتلك نمارق للضيفان تأتي
وهذا للأهل إكرام وإغداق
......
آه .........كم أنا مشتاق
لتلك الألفة والود إشفاق
.....
كم صنع بنا الواشون خبثا
كم كاد لنا الحساد إزهاق
.....
كم ألبو هدوء عيشتنا
فكانت جحيما لا يطاق
......
كم تحدثوا وغمزوا ولمزوا
وفي وجوهنا تتبسم الأشداق
.....
ماذا جنينا .......من فرقة
وحب تآمر عليه سراق
.....
ألم .... يشتاق قلبك مرة
ويحن ويشتهي هذا العناق
.....
هذا اللقاء الذي يذيب الجليد
ويقهر النفوس ويطفئ الإحراق
......
لملمي وألملم ماتبعثر بيننا
ونجبر كسرا أدمع الأحداق
..................................
سليمان كاااااامل......2021/1/26 الثلاثااااااء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق