في خفق
*****
أمضي... الليل الضرير
عنترة.. شخصية أخرى
يا دار عبلة عمي صباحا
قد يقضي النهار
وعيه المألوف ...
ليفوت فوق المدى أو ضمضم..
لكل التاريخ أغير ثوب حبيبتي العربي
و أمضي بلا سهام ولا حب
أفتح مناديل السكر.. بلا ثقافة
كيف لهذا الهراء ساعة الضوء أن يندس
هنا قوام الروي...حقول عطش
و شمس تترك للوجد منصبها..الأنطلوجي
لي فيها ..مآرب أخرى ..وأشياء
كنت البشير..أخرج من لغتي
أزف النهار لبعض الحب..
اليوم أمشي وحيدا ..لغيوم الشوق ..
أدغدغ الشعر
واحة خضراء
رفرافات الجود.. وحقول الود
نسقي الحياة ألوانا ..و أوثانا
فنعتنق الهوى...
وإن كثيرا من الحب ما قتل..
مآرب أخرى
عقدت حيرتي..
على رف من صدري..
بين قافيتين..
ما أضيق العيش لولا فسيفساء الأمل
كنت من توضأ من غيمة سبأ
وامتثل لجنون القمر
إنه وطن عميق .. كالهدوء
في فهرس الرحيل..
و بين قافيتين..
جرح يخبئ رعبه... خجلا
يمتحن الرحيل إلى تمامه .. بوح مباح
دائما يتمسح الليل بهزيع الثري..
ترى من هتك أشرعة الخاطر المكسور
ينمو عميقا .. على جذور الصدى
بكف العمر.. يخطو الماء تمايلا ته
من لظى ظمئ..
خطوا الآن ملامحكم تائهة ثائرة..
بإطلالات الغياب..
صهيل ساهدي عاقر..
من مرايا الصمت يرتاب..
استحوذ الدجى نفقا.. لتطل الذكريات
اجمع أيامي .. و أنتحر
ترى ماذا سأحرق من شعري و ما أذر
قد تسيل الحروف من دمي
إنه العتق
معتوق جروحي
معتوق عباراتي
معتوق المعاني ...
يوسف الغزيزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق