في رجم السفيه
لَملِم جراحكَ إن أصابكَ غادرٌ
ودعِ التباكي والتألُّم جانبا.
واجهَرْ بحقكَ فاللسان أمانة
واجمَع لكيدكَ ما تراه مناسبا.
ليس التشَفي في السفيه شجاعةً
والعيب إن أَمِن السفيه نوائبا.
أخذ التغاضي عنه مثل ذريعة
وازداد مَكرُه ، شدة ، وتعصبا.
فمضى ككلب لا يفارقُ قيئهُ
ليعودَ فيه ، إذا الزمان تَقَلبا.
ياسيد الغلمان إنك سافل
خُنثى ، تشبَّه بالنساء فأطنَبا.
أن يعتريك حُمَى الشعور بعِلية
حتى تصور للرسول وتنسبا.
ثَكلَتك أمك ياشبيه صبيةِ
تسقي الندامى ثغرها المترسِّب.
بقلم الشاعر:بودر أبو بسمة. المغرب.
30\10\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق