الجمعة، 30 أكتوبر 2020

& الأهات & بقلم الشاعر : صالح الكندي

 الأهات 

صالح الكندي 

العراق 


يافؤادي كيفَ كانَ الهوى؟

في لقاءٍ متعثرٍ ياترى

مددتُ يدُ الشوقِ له

وحزنُ العيونِ حين اترضى

كيفَ كانَ الشوقُ أملاً

وبضياءِ القمرِ قد ارتوى

وكُويتُ بنارِ الحبِ احتراقاً

بليالي السوءِ والموتِ احتضاراً

قد صحبتُ الليل معي

بصوتِ جنوحٍ عاشقٍ ملهمي

آه.. من أملي وعزةُ نفسي

حين كان ودُ اللقاء

نظرةُ عاتبٍ والنارُ بأضلعي

بين شفتي غصةٌ ترتعدي

تعالَى أليَّ تعال

اعشقكَ الآن ونهدمُ الاسوارا

سوفَ نبني عشقنا من جديد

وارتدي معطفي واعودُ أليكِ

ونلتقي بيننا لقاء الاوفياء

قلْ وداعاً وعذراً ياحبيبي

إنَّ الحبَ آتٍ

أنَّ الحبَ آتٍ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...