خلود الحب
تعالي أزيحي غيوم الضجرْ
تعالي لليلٍ نُحاكي …. القمرْ
تعب السؤال انتظارَ الندى
و ملّ الزمانُ جمودَ الحجرْ
هاتِ حكايا الشوقِ القديمِ
و فكي اغترابَ سوادِ السفر ْ
و كحلي ليلَ الغريبِ الفقيرِ
بصدقِ شفاهٍ كدمعٍ المطر ْ
رضابكِ نعمى كسيلِ إخضرارٍ
و عزفُ يديكِ كقطعِ السمرْ
و وتر الأغاني يهز ُ القصيدَ
كخوفِ غزالٍ تحت الخطر ْ
تعالي ……بربكِ إني أموتُ
موتَ الشقي بدنيا …سقر ْ
أحبكِ ملىء اتساعَ …الهوى
حبَ السواقي لغمزِ المطر ْ
آهٍ حبي و …. بعضُ احتراري
يضيعُ ضياعَ العمرِ ....بخبرْ
وأبقى أصوغُ الهمومُ فضاءً
و يبقى الفرحُ غريبَ الثمر ْ
كأني هرمتُ و حُلمى تبدى
كبعض ِاجترارٍ لطول ِ السهر ْ
أعيدُ شراعَ روحي …. إليكِ
لإني أحبكِ فوقَ …. البشر ْ
وإني … أحبُ شواطىء يديكِ
و تضحكُ عيني لكلِ الصور ْ
تعالي فإن الحياةَ …ستفنى
و قبلةُ ثغركِ …. حرف ُالقدرْ
سأوقفُ حرفي حتى ... أجوزَ
بحارَ الشعر ِ، بحارَ ….الحذر ْ
أجلّي حرفًا ……يضيفُ لغات ٍ
أباري فيها . . . بكراً و مضرْ
سأكتبُ : أن الحبَ … خلودٌ
و أنتِ لعيني . .. كحلمِ البصر ْ
بقلمي أحمد يمان قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق