لِمَاذَا تتجاهلنى الْآنَ
وَتَنْسَى إِِْنَِّى إِنْسَانٌ
ذَا لَحْمٍ وَدَمٌ، إِحْسَاسٌ وَوُجْدَانِ
فَهَلْ نَسِيَتِ الْأحْلَاَمُ؟
وَنَسِيَتْ حُبًّا دَامَ عِدَّةُ أَعْوَامٍ
وَأَنْكَرَتْ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ عِشْقٍ وَغَرَامٍ
فَأَيْنَ حَديثَكَ الْعِطْرَ
وَأَيْنَ هَمْسِكَ الْمُحَلَّى بِالْعَسَلِ وَالسُّكْرِ
هَلْ كُلُّ شََىْءٍ صَارَ فَِى خَبَرٍ كَانَ
أَمْ هَذِهِ هِي الْحَيَاةُ وَغَدْرُ الْأَحِبَّةِ
عَلَى مَرِّ التَّارِيخِ وَالْأَزْمَانِ.
فَقُلْ لَِى بِرَبِّكَ
هَلْ أَذْنَبْتُ يَوْمًا فَِى حَقَّكَ
هَلْ مَرَّةٍ مِنَ الْمَرَّاتِ خُنْتُكَ
بِطَرَفِ عَيْنٍ أَوْ حَتَّى زَلَّةٌ لِسَانٌ
رُبَّمَا أَخْطَأْتُ فَِى حَقِّ نَفْسَِى
حِينَ رَأَيْتُكَ تُشْبِهُنِي
وَاِعْتَقَدَتْ إِنَّكَ إِنْسَانٌ.
# محمود_فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق