قال: تعالي حبيبتي
نرمم شرخ الأسى
ونعزف على أوتار الفرحة
و ننسى جرح الأيام
ارتميت بين أحضان
الشوق و الحنين
كلي لهفة للقياه...
وسرعان ما راودني الشك
و ركبت صهوة كبريائي
وعانقت نخوة صمتي
ولم أضعف أمامه
ولم أبح له بغرامي
قلت مع نفسي
اتركيه يحتسي
من كأس المرارة
كما سقاني...
و توالت الأعوام
وهو لا زال متربعا
قابعا بكياني
أراه أمامي
في كل ركن
وفي كل آن...
رباه.. ما الذي جرى... ؟
أهو النسيان
سيؤرقني طول عمري
أم انني سأعيش
مكبلة بأصفاده
ولن أتحرر من حبه
الذي يسري في شراييني... ؟
مليكة بوبراهيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق