سمسار ياسمسار
سمسار ياسمسار
إمضي بلا خجلِ
مكانك الأقذار
منحط في الوحلِ
سعياً كما الصرصار
في الوجهِ مُنتَحِلِ
كالحاكم الغدار
وجهٌ كمُفتَعِلِ
الحجم بالمقدار
مقاس خُفا علي
أنعم علي المدار
يلبسهُ مُنتعِلِ
دعك من الأعذار
مزورٌ دَجِلِ
يسلك كما المنشار
في الاخضرِ العَطِل
بالكيلو والهكتار
في الجد و الهَزلِ
أبتاع لم يحتار
ما قصة الغزلِ
الهر و " العِكبار"
ماعاد من جدلِ
الهر صار بار
ما هيبةَ الوَجِلِ
و فوق ذا هدار
كالباسلِ البطلِ
اليوم ينوي الثار
أنفضَّ و ارتجلِ
راح يكمل المشوار
يا رغبة الأجلِ
غوار ذو الاخطار
لا تفقد الأملِ
لا دار معك لاجار
قُم شد و ارتحلِ
في بادئِ المشوار
من أول الوهلِ
لا تحصد الاضرار
كالأخطَلِ الخَطِلِ
ياحامل الأسفار
تحمل بلا مللِ
مُهربُ الأثار
خَطاف بالعجلِ
من أثقلك ياحمار ؟
الأقوى من غلبِ
هل تفقهُ الأشعار ؟
هل كنتُ إلا غبي
العِرض ليس العار ؟
العَرض بالطلب
أم مهنتك جرار
مجرور بالذنب
من شغلك حفار
ياسارق الذهب
هل قاذف الاحجار
إرهابي مُرتكبِ
و الهوزر الهزار
يهدي السلام أبي
مخلفات الفار
على مدى الحِقبِ
تومي بهدم الدار
للغدِّ مرتقبِ
مزور الأخبار
يأتيك بالكرب
و الخائنٌ المكار
تَرقّى في الرُتبِ
بالعود و الجِيتار
يا عزِفَ الكَذِبِ
زِد مُنتفخ فشّار
قد كان جدُ أبي
ما قومِكِ الا عار ؟
لا عرق لا نسبِ
قداحةٌ في النار ؟
حمالةَ الحطب
أنتم بنو عمار ؟
كم وجه تَنتقبِ ؟
ما ريحيكِ الا غبار
جاءت من النقبِ
لا تفترينَ أقدار
هل جاء في الكتبِ؟
أم تَكذبِ المختار ؟
مَنْ سُخرت لِنبي ؟
ما زاد بالإكثار
نقصاً بلا حسبِ
ما الحب بالإيثار
يشكو من النضبِ
إنَّا بنو الأنصار
من معد بن كرب
في بأسنا الإعصار
إعصار من صخبِ
غيث السما مدرار
إن هاج في غضب
فلتحذروا الانذر
عصفاً من اللهبِ
✒️ أ/.... مروان العبسي
العِكبار = الفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق