يَا لاَئِمِي دع العين و شأنها
فان عذلت لامت بجفنها المُقٙصِّر
لما ترى العين ما حولها
تنسى العيون ما ضرها و تٙصْبر
و قد وعدتني أن لا تخون عهدها
و ما فقهت أن النظرات لا تٙعْذُر
تحاكيها الجفون برمش مقبل
و تسجم العين دمعة عشق مُظهَر
ترنو في سكون طَرْفٍ و تمهل
اذا رنت طربا لحبيبها المهٙجّر
فعين العشاق ترى الأفق مهتديا
على بساط الشوق اذا القلب قٙصّٙر
بقلم فيروز مالك
/// Fairouze Mahmoud Malek
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق