وجه من سراب
سافرت في بحر الحنين
وعيناك كانت لي المنارة
أبحرت نحوك وأبحرت
ثم أبحرت وأبحرت
وأراك كلما اقتربت تبعدين
هل أنت وهم أو سراب
وشوقي إليك يأخذني
وفي القلب دمار وخراب
موج يصارع مهجتي
يغرقني في غماره
رحماك يا بحر الغرام
ارفق بمن ضل مساره
كيف لك أن تكوني ضباب
كيف لك ...أن تكوني
الحرب والحب والسلام ..
وم ثم سراب
ولك الروح تجثو
على قفص من تراب
وتغسل كفني بماء
من عذاب
وهبتك الروح ...يا ساكن الروح
فمالي أراك عابر سبيل
أهكذا أنت
أعطيك وجه الأضاحي
فتنكر العطايا والجميل
أبحرت نحوك
ولا اعرف للعودة سبيل
مثل نجم تاه في فلك
وضل مساره
بقلمي علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق