الاثنين، 1 فبراير 2021

& الرجالُ والأوطانُ لاتخونُ & بقلم الشاعر : خيرات حمزة إبراهيم

 ،،،، الرجالُ والأوطانُ لاتخونُ ،،،،


    أين المسيرُ والأمعاءُ خاويه

     إلى مجهولٍ بطعمِ الهاويه

    الأحلامُ أينَ أحلامهُ الغاليه

   بقايا أوهامٍ وأضغاثً عاريه

   ابتغى الطريقَ ضاعَ الطريقُ

     فَقدَ الشراعَ فَقدَ الساريه 

      طريقهُ ماعادتْ سالكة 

       شائكةٌ وعرةٌ وقاسيه 

        إعصارٌ ثائرٌ مجنونٌ

        وعزيمةٌ باتتْ فانيه

    والصوتُ حشرجةُ ظنونٍ 

    نحيبٌ وصرخاتٌ عاليه

    بكتْ ملأ أجفانهِ العيونُ

    ماعادتْ تعنيهِ الناصيه

أينَ يهربُ من الموتِ المنونِ 

  وأينَ يسيرُ والرِّياحُ عاتيه

    كيفَ يكونُ أو لا يكونُ

 وكيفَ يصلُ والأمعاءُ باليه

       مجروحَ الكرامةِ 

        مكسورَ الفؤادِ 

     يفتشُ عن الإنسانِ 

      والأقدامُ حافيه

   ترى ماذا يقولُ لأبنائهِ 

    عن بقايا عزتهِ وإبائهِ

 عن تاريخٍ باتَ مسكينٌ تائهٌ

     بينَ زحمتهِ وضوضائهِ

     الأرضُ من تحتهِ دخانٌ

    والسماءُ من فوقهِ دخانٌ 

       الجبلُ العالي دخانٌ

       ومياهُ البحرِ دخانٌ

       حتى لقمتهُ دخانٌ

       ماذا يقولُ لرفاقهِ

     وكيفَ يعزي أخلاقهُ

  عن طفلةٍ أرختْ ضفائِرها

     عن حبٍّ كانَ وإغداقِ

     عن جدَّةِ الزمنِ الباقي 

    والمشطُ العاجي الراقي

     كيف لامسَ ضفائرها

      بالحبِ وبكلِّ العناقِ

         كيف يقولُ!!؟؟

         وماذا يقول؟؟

   عن زمنٍ فاقدٍ للأخلاقِ

    عن الخيانةِ والإملاقِ

 والفحولةِ في الرجلِ العاقِ

     بكى زمانٌ كانَ جميلاً 

     والدمعُ أيقظَ المآقي

    ماذا يقولُ عن الإنسانِ

   وماذا يبوحُ لهذا الزمانِ

    عن البؤسِ عن الوجعِ

     عن القهرِ عن الأمانِ

      عن عزيزِ قومٍ كان

    عن الغدرِ عن الخذلانِ

  ويقفُ على عتبةِ الأحزانِ

  وبصوتٍ تمرَّدَ على النسيانِ

  يقولُ والوجعُ منَ الحرمانِ  

أخونُ كيفَ أخونُ ولمنْ أخونُ

الخيانةُ ليستْ من طبعِ الرجالِ 

   وليستْ من شيمِ الأوطانِ


     خيرات حمزة ابراهيم

           ٣١ / ١ / ٢٠٢١




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...