" رياح أشواقي "
أيقظني صفيق أجنحة
عملاقة بقربي ..
كان هبوباً عاصفاً .. لرياح عاتية
عصفت بقلبي في طريقها ..
ظننته كابوساً مزعجاً لكنني أدركت
و أدركتني حقيقة مرة .. علقما
و كان علي تجرعه و تقبل رحيلك ..
و أن حلمي بعودتك قد قتل . فلن تعود ..
عبثاً كنت أترقب و أنتظر .
انتهى حلمي بعودتك
فأمطرت سماء عيني حزناً و لم تأت..
و أغرق فيض الدمع مقلتيَّ و لن تأتي ..
أجاهد أنفاسي لأنساك
فتعصف بي رياح أشواقي من جديد
إلى متى سأظل أهفو للقياك ..
أظنني لأبد الآبدين سأنتظر
فأنت لم تمر بي يوماً
و لو صدفة
فقدت الأمل في عودتك ..
فرفعت للسماء أكفا اتبعها الدعاء
و أضناها الترقب
و داعية أن تكون بخير أينما كنت
سعاد الجروشي - ليبيا
23 ديسمبر 2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق