لك يا وطني
خاطرة
علمني أن أنظم القصائد لك يا وطني،
أن أكتب التاريخ مكللا بالغار
،أن أتنفس من الصحراء هويتي وولائي
وأتظلل الشمس وأعشق المجد
ونوارس البحر وقناديل الزمان
،وأن للحلم طائرا ينبعث من محرقته،
وأن الفرح يغفو ويعود أجمل
وأن الأمنيات ستمطر كالسحاب ياسمين
وشجنا معتقا وذكريات مثقلات بالجراح،
وأن تغدو كلماتي
على جبين الشمس تشعل نارا في بقايا النسيان..
فاطمه زبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق