العيد والعيدية
د/عبير منطاش
العيد ليس توزيع العديات أو الهدايا فقط..
الأهم هى الكلمة الحلوة والمودة والرحمة بين الناس، وجبر الخواطر خصوصا في هذه الأيام التي لايوجد بيت إلا به ظرف أو حدث أو مرض يجعل أصحابه في قلق وحزن وهم.
جملة نسمعها جميعا في الفترة الأخيرة وهى (لايوجد فرحة أو بهجة للعيد) فعلا حقيقي لكن لماذا؟؟؟
هل العيد هو الذي تغير أم الناس هى من تغيرت؟؟
طبعا الناس هى التي تغيرت والسبب في ذلك إننا بعدنا عن الهدف والمغزى الذي من أجله شرعت الأعياد من حكم سامية ومقاصد عالية وهى نشر المحبة والسلام، وتدعيم صلة الرحم، وجبر الخواطر، والإهتمام بمسؤليتنا نحو الفقراء والضعفاء.
نسيا الناس الهدف من العيد فرحلت بهجة العيد والشعور بالفرحة.
اعيدوا أيها الناس للعيد بهجته وفرحته، طبقوا المبادئ التي من أجلها شرعت الأعياد افرحوا وفرحوا غيركم.
مقدار الفرحة التي تدخلها على قلب حزين أو مهموم أو فقير هذه الفرحة كفيلة أن تجعلك تشعر ببهجة العيد حتى لو كنت في أيام عادية...هذا بالإضافة للأجر والثواب العظيم عند الله.
كونوا أنتم العيد والعيدية لكل من حولكم، وكل عام وكل أهلي و أحبابي و أصحابي بصحة وعافية أحبكم في الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق