قدر ونصيب
على وقع خطى الذكريات
أستيقظ قلبي ...
فهمست لك عبر الأثير
أتذكرني ..!!؟؟
حين تجلس عند الفجر
هل لي من الذكرى في قلبك نصيب
أم أتوارى من مخليتك كما كل شيئ
توارى دون ريب ...
كنت الروح لروحي وبدونك
العيش لا يطيب
لم تكن أبداً عابر سبيل يمضي ويغيب
كنت ذلك العشق الذي تمنيت أن يكبر
معي حتى أهرم وأشيب
كفاك ...كفاك ظهوراً أمامي
في كف يدي ...في منامي
في كوب قهوتي ...
ومنتصف مقطوعتي الموسيقية
كفاك تأجج مضجعي وفؤادي
لا يملك من أمره سوى النحيب
عالق أنت في منتصف ...الروح
ما بين كرهي ...وحبي
ما بين كبريائي.. وشتاتي
ما بين تجاهلي ..وشوقي
فلنحسم الأمر ...فيما بيننا
إما حبيب ..وإما غريب
هل تعلم ..
كل أزاهير الحب التي رويناها
بأيدينا ذبلت
وكل الأحلام تلاشت
ليتك تبيعني حلم لغد وتشتري
مني الأوهام وعن حبك أنيب
لقد كنت أصعب الأشياء
التي دخلت حياتي دون ترتيب
والآن لست سوى شبح
يتلاشى كل يوم مع المغيب
غنوة حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق