المتيم في الهوى......
ويح قلبي من هموم كادت تقتلني
ذابت روحي بين الضلوع من حزني.....
تأوهت من الهجر حكاياتي
مصلوب على أعتاب مُهلكتي
و كأني عبد في سوق بغدادِ.....
الطير في الأعشاش يمقتني
و الوجد فوق الجرح يحرقني....
تجرعتُ المر أياما مِلء كاساتي
و طلبت عفوك و الصك عيناكِ....
لكن قلبك بات أشد أعدائي
و جمرك يسكن بين أحشائي....
تلوك الآه الحزن في شغافي
و آه من صمت بات على شفاكِ
و صمتك المسموم أكبر عذاباتي.....
كثُرت كالطفل العابث حماقاتي
و تلونت بلون الغيوم اعتذاراتي.....
تململت من الأعذار كتاباتي
تاهت داخل تجاويف الكلماتِ
بات دربها المرصود أكبر متاهاتي.....
ليلى... صمتت ما عادت تعاتبني
تنكرت لي كأنها لم تحادثني....
صدأ القلم و تيبست وريقاتي
تبرأ القصيد من مجاراتي
فأحرفي باتت تسخر من معاناتي......
ما انفك جرحي ،،،،
إلا و شمسك ناءت عن مداراتي....
قلبك المجروح غير آبه بملاقاتي
ليلى.... أنا المتيم في الهوى
و المذبوح شوقا لرؤياك......
تهاني بركات ١٥ / ٥ / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق