فـَتـَّشـْتُ عَـنـْكِ
بَـيْـنَ حُـروفِ أشْـعـاري
فـَلـَمْ أجـِدْ لـَكِ مِـنْ أثـَرْ
وَسـألْـتُ عَـنـْكِ
عُـشّـاقَ الـْهَـوى
فـَمـا جـائَـنـي
مِـنـْهُـمْ خـَبَـرْ
وَلـَمـّـا نـَوَيْـتُ
أنْ أسْـألَ الـْنـُّجـومَ
عَـنْـكِ
مـا واحـِدٌ مِـنـْهُـمْ ظـَهَـرْ
سـألـْتُ عَـنْـكِ الـْطـُّيـورَ
وَسـألـْتُ عَـنـْكِ الـْشَّـجَـرْ
وَقـَضْـيْـتُ الـْلـَّيْـلَ
سـاجـِدأ مًـتـَعـَبـِّداً
اـِعَـلَّ الـْلـَّهَ
يـُزيـلُ عَـنْ نـَفـْسـي الـْضـَّجَـرْ
فـانـْقـَضـى الـْلـَّيـْلُ بـِطـولـِهِ
وَشَـقـْشَـقـَتْ تـَبـاشـيـرُ الـْسَّـحـَرْ
فـَمـا سـَمِـعْـتُ لـَكِ صَـوْتـاً
وَلا ظـَهَـرَ لـَكِ مـِنْ أثـَرْ
نـاشـَدْتُ كُـلَّ حَـيٍّ رَأيْـتـُهُ
حـَتـّى الـْطـُّيـورَ وَالـْحـَجَـرْ
وَلـَمـّا أعْـيـانـي الـْسـُّؤالُ
وَأصـابَ روحـي الـْضَّـجـَرْ
دَخـَلـْتُ مِـحـْرابَ قـَلـْبـي
فـَوَجَـدْتـُكِ فـيـهِ وَصـَوْتـُكِ
يـَدْعـونـي بـِغـُنْـجٍ وَخـَفـَرْ
بقلم فؤاد حلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق