ليل حائر
أسدل الليل ستائره
وجلست أنا على أريكتي الجفرة
ارتب حروف قصيدة أرسلها لك
فتتراقص بين الكلمات عيونك الساهرة
تداعب مخيلتي وتوقد بين النبضات
ناراً سَعرة
أُشفقُ عليك أيها الليل من لظى
ذكريات ماضية وحاضرة
أحتفظت بها في الركن الخاص
بأعماق فؤادي وأرويها
بحنان وحب لا يبرح الذاكرة
خليل الروح ....أنتظرك
عند بيتنا القديم قرب زهرة البنفسج
العطشى تعال لنرويها
من حبنا وتزهرَ
داق صدري من السير في عتمة
الليل أبحث في دجاه عن
رائحة عطرة الباهرة
تائهة أنا في محراب الشوق
أنام وأصحوا على بسمة ثغرك الأثرة
اردد أسمك يا لحني الأوحد
وأستمتع بسماعه فتهدء روحي الثائرة
انقش وجهك في حضن أحلامي يا نور
عيني المبصرة
متى أكحل عيني بلمحة محياك
وأطبق عليك أجفاني الساهرة
صليت من أجلك ليحفظك الله
في كل المساجد والأديرة
تعال نجدد عهد الحب القديم
ففراشات الربيع تنتظرك على نافذتي
كل صباح لتُبهج الروح والناظرة
لن انساك ما حييت سكناك عمق
الروح وأنت الناهي عليها والآمرَ
غنوة حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق