خضوع
ماذا اقول وفي يديك حبيبتي
أمري وما لي بالإرادة مهرب
انت التي ملك المشاعر بالهوى
ما شئت كان وما رغبتِ سأرغب
وبأي بحر شئت جدف مركبي
في عاصف هول المخاطر أركب
أنا حيث شئت اكون منك مسير
ملك اليمين إرادتي لك تنسب
كلي اليك مغادر لا درب لي
إلا دروبك باتجاهك أذهب
سقط اللواء بنظرة وتوغلت
تلك العيون بكل أمر يصعب
إني هزمت امامها بمشاعري
وكل جيش من عيونك غالب
سلمت أمري خاضع مستسلم
بلا شروط ودون أدنى مطلب
وهزيمتي حين انهزمت أمامها
بها رأيت حقيقة لي مكسب
ما كنت قبلك في الحياة بكائن
إلا كما صخر أصم أحسب
والآن عصر حضارتي بك قادم
ولسوف أصبح قيصر أو مكرب
حين الحياة تكون انت شعورها
فلا ألذ ..... ألذ منك وأطيب
ماذا سواك عساي أحلم والمنى
بك أنت أجمل ما أراه وأطلب
يا كل أمنية ظللت لأجلها
كل الحياة أودها بك تجلب
حتى التبسم في شفاتي كان لي
بالثغر زيف قبل حبك ينسب
زيدي التوغل في شعوري إنني
لك دون غيرك بالمحبة كوكب
كلي لديك وما لدي سوى الهوى
في كل عطر من عبيرك يسكب
مترنم بمشاعر بك عشقها
وفيك تشرق بالشعور وتغرب
فانت ليلي والنهار وكلما
لي هو أنت بذا الوجود مرتب
أمري إليك وكلته سوسي كما
يرضي هواك كما له يتوجب
أنا طائع لك ما فرضت خاضع
ولا تمرد لي بعشقك أرغب
بقلم
احمدالشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق