بأي ذنب حرقت
ساقية النهر نغم روحاني
خريرها يشفي الأوردة ارتويت
سمش الرب صيفية آمنة
راجية منا فك سر شجر الزيتون التي أثقلت
هنا بين شموخ الجبال رواية
رؤى الوفاء و بوحدة الوطن انتشيت
بين راية الوجود و الحياء
ذوق القهوة التي ارتشفت
صورة الأمل الواعد و الإنتماء
هنيهة تندب حظها بأي ذنب حرقت
عودوا للهيب القلب الحارق
و دمع لوجع القبائل هنا سقيت
سكر الفاجعة ورم روحاني
أحرق الألم و أضرم ناره فندبت
موت الحبيبة بقيرها راحة
و وجعي جثث أحرقت فبكيت
نجواك ربي يا جزائر
و الله أكبر بها الروح نطقت
آه من وجعي الدامي
آه من واسع رحمة قبرت
لك الله يا قبائل
و لي ندبي للهيبك فما صبرت
فبربكم دعوات الإخاء رحمة
فبأي ذنب يا وطني حرقت ؟
بقلم : سنوسي ميسرة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق