( العشق المقدس ) بقلم. ..أحمد طلبه
-------------------------------------------
منذ عام مضى وهي تأتي الي هذا المكان. ..كي تصلي في محراب العاشق الغائب. لم تنقطع يوما عن الوضوء من بريق عينيه. ..وبقيت هكذا تنتزع بريق اﻻمل من رحم اليأس
وعاد وكان اللقاء صامتا اﻻ من بعض الدموع.وتحدثت
العيون من مسافات بعيده. ..فقد عاد وبيده زوجته.فانسحبت في هدوء وكتبت له ...................................
مساء الصمت الذي تحول الي دواء نلملم به حروفنا المبعثره
التي تناثرت في صدورونا الممزقه. .لست أدري ياحبيبي
هل أصبح الحزن هو اﻷبن الغير شرعي للانسانيه
أم أصبحت الحسره والدموع هي كل ذكرياتي وأرثي فيك
أتدري من بعدك أصبحت الحياه علي بعد السماء من عمري
والموت بات في صوره كهف تسكنه اﻻكفان
أكتب لك وندي أنفاسك مازال في جسدي وأنفاسي وصدري
فارجع الي. ...وﻻ تقتل ماتبقي مني. .وعانقني حتى لا تنكسر الشمس وتسقط النجوم من أفلاكها. منذ غيابك وأنا أركض خلف قطار العزله ولمحت ظلك يرقص في مخدعي.
تعال نفك أزرار قميص الليل اﻻسود ونغازل النجوم ونمسح دموع القمر ...مازلت أعيش بين خمره شفتيك ونبوءه قلبي
بين أكوام اﻻنتظار وفي أنفاس الصمت في ظلي والنبض المثقل بأنفاسي.أسأل الليل كم بكي بصوت التمني.
نعال ننثر قمح المشاعر فوق ضفاف اللحظات الحرجه
وإن لم تأتي. .............................................
سأنتحر بجرعه زائده من حراره حبك
فالحب المنتهي الصلاحية. ....يصيب القلب بالتسمم.
Ahmed Tolba
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق