بعد مرور ستة أعوام على رحيل الوالد والصديق
فقدناك دهرًا طويلًا
وما مرت علينا بعدك الأيام
تلح ذكراك في خلدي
تجول صورتك في خيالي
دفعتني للعلا يومًا
ومازلت على عهدك مستقيما
تنهمر الدموع بحورًا
لذكرى ألهبت العقول
وفي السماء ألمح طيفك
كالبدر الوضئ بين النجوم
ودعناك إلى الفردوس
وعدنا نقتفي أثرك في الدروب
بقلمى.. محمد كامل حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق