طَبعَ الْهَوَى
سبحان من وهبها هذا الجمال
تسربلت حياء من فتنة سحرها
ما كنتُ إِنسانْ قبل رائيها
أنّ العَينَ تعشقها وتهواها
فَمَا أمَره في قَلْبي وَأحْلاه
تَتمايلَ في خطاها بدلال
قلَّدَتْهُا على صدرها قلادة
مرصع بنُجُومَ من السماء
وعلى جبينها تاج من الشمس
فلا أروع من صلوات الندى
وهمس النسيم على خدودها
انثر حروف عشقي وهيامي
أروى حسنَ جمالها بأشعاري
اخاف ان يخذلني مداد قلمي
فلا يوفيها حق من الثناء
وتعبثي الاقدر بقلُوبٍ المحبين
فتتآلفَ و تتَقارَبَ مرة
او تتنا وتتبعد أخرى
ورحلت عنْى عطشان ظمأ
فلا ارقت في بُعْدٌك أيامى
الالم تناغِىَ اَوتَارْ قيثارتي
تعزف عليها احزان شجوني
غدَتْ ايامنا لَحْناً حَزِيناً
والناي الحزين يروى دموعي
فاغتالني سقمي الَّذي أخفيتهُ
احكم القدر ام طَبعَ الْهَوَى الغدر
********* ********
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق