العنوان :" أنتِ أو لا أحدْ "
سألني أحد الرّفاق :
أَبَلَغَ بكَ الحبّ هذا الحدْ ؟ ...
قلتُ : أيْ نعمْ
عشق و هيام إلى الأبدْ ...
قال : و فِيمَ العشق يا صاحِ ؟
قلت : هو العشق لهذا البلدْ ...
قد عاهدتُ نفسي
أَنْ تُونِس أو لا أحدْ ...
هي للأحرار ولاّدةٌ
فَمَنْ مثلها اليوم
قد وَلَدْ ...
وهي للأمجاد دَوْحٌ
و لِمَنْ لله شكرا
قد سَجَدْ ...
قال : و ما الشرع في بلدكم ؟
قلت : تونس أو لا أحدْ ...
- و ما الشّعار عندكم ؟
قلت : نظام .. حرّية .. عدالة
إلى الأبدْ ......
(صلاح الدين بكاري/تونس )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق