ضاق الفؤاد من الوداد وسئمت من المحبة والغرام لأنه قد نال قلبي من الهوى بلواه
والحب والأخلاص في زمن الضياع وعدم الوفاء أضناه وأشقاه
فما دخل شغاف القلب من أحد إلا ونالت الروح من الجراح ألام أذاه
وكأن قلوب الناس قدت من حجر تنتهي العشرة عندما يقضي مبتغاه
رفاق مصلحة وأصدقاء مال فأن جف الكرم رحل الجميع إلى مثواه
هذه هي الحياة اليوم وتلك هي محبة اللئام والحب لديهم وفحواه
فبلا مصالح لن تجد أحد صالح فهذا زمن الغدر ياله من عصر ماأرداه
بكى الفؤاد حيرة مما جرى ومما بالحب تلقاه فأن جرح المودة أدماه
وبقيت في وحدتي
بلا رفيق أو خليل لأني مللت نفاق العالمين والخداع ومجراه
فأعذروني على بعدي وأعتزال البشر لأن قلبي تلقى من الطعان مالم أحد يلقاه
سأمضي وحيدا بقية العمر في غربتي أنتظر بقلب سليم أصطبر
يوم لقاء ربي ولقياه
✍️🦅نسرأبوخالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق