الخميس، 12 أغسطس 2021

& الحب والحياء والجمال & بقلم الشاعر : أحمد المقراني

 الحب والحياء والجمال

عيون المهــاة وجيــــــد الرئام °°°وورد الخدود زها في الآكام

وعطـــــر الأثيث تضوع يشفي°°° فـؤادا يحـــن لـذاك المــرام

 جبيـــــن يلوح كفـــجر صبوح°°°رضاب تحدى رحيق المـدام

وزاد التشــوق بنـــــار التحرق°°° لنور البهاء في سحر القوام 

وطـــــرف يحي  اللقـا بحيـاء°°°ويبعث في النــفس سـر الوئام

أحـــب الجمـــال لمـــــا يُحَــلَّى°°° بتاج الحيـاء وروح الســلام

وقـــــدّ الرمــاح بحسنـــــه لاح°°°يصون العفاف بيـــــد الكرام

كمثـــــل النصال يروم المعالي°°°في ساح النضال بكف الهمام

ووصف النصال دليل الخصال°°°بحصن منيـــــع شَمُوخ المقام

وكل السجــايا للعـــز مـــــرايا°°°ويقصرعن ذاك وصف الكلام

 الجمال شجرة باسقة  نضرة مخضرة تسر الناظرين  بهذه النظرة الأولى تبعث في النفس الإعجاب والتشوق للقرب منها وتفيء ظلالها، وتحاول التقرب منها للغرض المذكور ،وكلما اقتربت منها فإنك ستكتشف أسرارا عنها كنت تجهلها ،فقد تكون غرست في تربة غنية بموادها ما جعلها متوازنة النمو وقد تكتشف انها غرست في أرض موحلة  أو جافة مما يؤثر عليها سلبا.وقد تكتشف أن أغصانها زهت بأزهار وثمار دانية  وأيضا قد تجد ان أغصانها تسلحت بمرهف الأشواك  وتبث من أزهارها  ما لا يروق من الشذى وعلى هذه الاكتشافات تنجذب النفس  إليها أو تنفر وهو ما يمثل الحب. بعض الأشجار كما ذكر تفتقر للمظهر لكنها تعوض ذلك بشذى أزهارها  وكمال ظلالها،فتنجذب النفوس لتتفيأ ظلالها والتمتع باستنشاق شذى أزهارها.

تلك هي المقاربة ،وإذا أضيف للجمال بردة الحياء  الذي امتدحه نبينا وأثنى عليه المفكرون والأدباء فذلك هو المبتغى وبه يشتد عود الألفة  وتحلو به الحياة.وحينها نعيد إنشاد القصيد بنغم واثق أكيد. 

وكل السجــايا للعـــز مـــــرايا°°°ويقصرعن ذاك وصف الكلام

                                                    أحمد المقراني




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...