السهره الدراميه (شنطة الحاوي) ...... المشهد الثاني ...... وتاخذنا فيه كاميرتنا من حجرة وحيد إلي صالة الشقه حيث نشاهد فيها والدته السيده إحسان وهي تكلم أخيها محمود في التليفون .... وها نحن نسمعها تقول له لما رد عليها أيوه يا محمود عامل ايه .... فقال لها أخيها محمود علي الطرف الآخر من الخط الحمد لله عامله إيه أنتي والأولاد .... فقالت له اخته إحسان إحنا الحمد لله اسكت مش وحيد وافق علي الشغلانه خلاص .... فقال لها أخيها محمود لا والله طيب كويس لكن إيه إللي خلاه يغير رأيه فجأه كدا ايه أقتنع أخيرا ذي ما قلناله إحنا قبل كدا بأن التمثيل إللي هو عايش فيه ديتي ليل ونهار لا حيودي ولا حيجيب .... فابتسمت اخته إحسان قبل أن تقول له كان غيرنا اشطر لما ابوه الله يرحمه فشل في إنه يقنعه بكدا رايحين إحنا ننجحو في اللي فشل هو فيه .... فقال لها أخيها محمود أمال إيه إللي حصل .... فقالت له أخته إللي حصل اني قلتله انه ممكن يستفيد من الشغلانه بتاعة الفندق دي لما ممكن يقابل فيها ناس ممكن تساعده في إظهار موهبته أو توصله لحد ممكن يوصله لحد من الوسط إللي هو عايز يشتغل فيه وأنه ممكن حتي كمان يمثل قدامهم لولا ما أقتنع ووافق .... فابتسم لها أخيها قبل أن يقول لها طيب والله برافو عليكي كانت غايبه عنينا فين الفكره دي من زمان بس انتي خلاص ماليه يدك منه يعني اكلم صاحب الفندق وأخذ منه معاد ولا لسه ممكن يكون فيه كلام تاني .... فقالت له أخته لاء خلاص كلمه علشان هو أقتنع أنا عارفه ولا اقولك استني اندهلك عليه علشان تسمع منه بنفسك خليك معاي كدا ثم نادت علي أبنها وحيد ولما حضر إليها مسرعا يقول أيوه يا ماما فيه ايه إنتي لحقتي كلمتي خالي محمود .... فقالت له والدته أيوه طبعا وأنا لسه حستني لما ترجع في كلامك خد كلمه علي الخط أهو .... فابتسم لها أبنها وحيد ثم أخذ منها التليفون قبل أن يقول الو اذيك يا خالي عامل إيه أيوه يا خالي أنا ذي ما ماما قالتلك وافقت خلاص أيوه كلمه طيب حاضر أنا رايح استني حضرتك بعد الضهر بكره ماشي حاضر يا خالي مع السلامه ولما انتهي وحيد من مكالمته مع خاله أعاد التليفون لوالدته وهو يقول لها مبسوطه يا ست الكل اديني اشتغلت اهو .... فابتسمت له والدته قبل أن تقول له أيوه طبعا مبسوطه يا حبيبي وحتبسط اكتر كمان لما تروح بكره مع خالك وتستلم شغلك ربنا يا ولدي يسخرلك ولاد الحلال ويحقق لك كل ما تتمناه يارب .... فابتسم لها ابنها وحيد قبل أن يقول لها ألله عليكي يا ست الكل أهو هو دا ثم قبل جبينها قبل أن يهم بالعوده إلي حجرته ومشاهده التمثيليه وصور فنانينه وفناناته وأحلامه وطموحاته وقبل أن يدخلها .... إنتبه علي صوت أخته أسماء تقول له الشاي يا موظف .... فتوقف والتفت إليها قبل أن يقول ألله الله الله من أولها كدا ثم نظر إلي والدته قبل أن يقول لها عاجبك كدا يا ست الكل اديكي خسرتيني جمهوري الوحيد وبعد ما كانت مقتنعه بيا ومش بتناديني غير يا فنان سامعه اهي دلوقتي بتناديني وتقولي يا موظف عاجبك كدا .... فابتسمت له والدته قبل أن تقول له وماله الموظف يا حبيبي طيب بذمتك مش كدا أحسن .... وقبل أن يجيبها ابنها وحيد علي سؤالها .... إنتبه علي صوت أخته أسماء تقول لوالدتها لاء طبعا يا ست ماما هو صحيح الموظف غلبان وشقيان وتعبان ودوره مهم في حياتنا وليه كل الإحترام كمان لكن الفنان وخاصة لو كان أديب كمان دا رسالة وجدان فكره بتعيش لأجيال ورا أجيال علشان كدا لما يكون الفنان محترم وعايز يقدم حاجه محترمه ذي اخوي وحيد كدا شوفي أنتي المنفعه اللي ممكن يقدمها للاجيال دي .... ولما انتهت اسماء من كلامها صفق لها أخيها وحيد بيديه قبل أن يقول لها ألله عليكي يا أحلي اخت واحلي دكتوره واحلي أسماء في الدنيا كمان .... فابتسمت لهما والدتهما قبل أن تحدق في ابنتها أسماء وتقول لها طيب يا أم لسان طويل ما احنا ما صدقنا اقنعناه وقبل أن تكمل كلامها .... انتبهت علي صوت أبنها وحيد يقول لها خلاص يا ست الكل اطمني أنا مش رايح أرجع في كلامي لأني نويت خلاص ابقي الفنان والموظف كمان .... فابتسمتا والدته وأخته معه لدعابته قبل أن يأخذ كباية الشاي من أخته ويدخل إلي حجرته حيث ورشته ..... مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا
* الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ * هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...
-
صرخة هدى غالية في عالم الصمت ( هل اختلف المشهد الغزاوي منذ مجزرة الشاطىء عام 2006؟) صاحَتْ هدى. فانبلجَ البحرُ عن قذيفةٍ حرّقَت جلوداً وتطا...
-
" عطيتك عهد الله عمر حبك ماننساه نحلف ليك من گلبي أنتية لي كنب...
-
مجارة شعرية بين غنوة حمزة وصلاح قرقوشي ******************************* مجارة صلاح قرقوشي ============= حكاية شامية حبيتك وكنت بحبك وفي ما...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق