ما بين ألفٍ وياء
أبجديتي ضاعت
بين قضبان قطار
الزمن
وتناثرت نقاطها
كحبات عقد كالحٍ
بلا ثمن
حملت مغناطيساً
لألتقط رفاتها
لكن الصدأ قيّده
وكأنه رسن
حاولت من جديدٍ
ٍ رسمها
فأضاع معالمها
عنكبوت المحن
وخطر ببالي
أن أجعل لها ثمن
فأمسكت نايي
لأستعيد اللحن
فما بقي منها
إلا كثر الشجن
عدت لنفسي
ولملمت أشلائي
وفاض الحَزَن:
وقلت زماني ولى
وما عاد لي
على الأرض سكن
فهيا روحي
التقطي المغفرة
من عالم السر والعلن.
شادية دحبور الزعانين
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق