كَمْ تِلكَ السَاعةَ حقّاً غَريبَةً
وكَأنَّنَا طِوال دَقَائِقهَا غُربَاءِ.
فِيها الشِكالِ بِعُمْر سَنَة لَكنَّمَا
لاَ نَخْسَروُا بَعضً علىَ هَفاءِ.
قَدِّمْتَ لِى شَوْكَاً أمَامَ زِهَرَتِى
قَدِّمْتِهِ وكَانَ لأدَبِى ذا جَزَاءِ.
وقَدَّمْتُ َلكَ حُبًّ بِلاَ مُقَابِلٌ
قَدَّمْتُهُ وكَانَ إليّكَ ذا وَفاءِ.
أَينَ الخَطأْ مِنِّى فَقُلْ ورَبُّمَا
أَحسِنُ صَحيحً بأصَحِّ أخَطاءِ.
الْشَيءٌ الوحيِدَ إنّى أُحبُّكَ
وهذا مَعكَ مَا فَعلْتُهُ بِرضَاءِ.
فَكَم مَرَّةَ مِنكَ جُرحِتُ كُلّمَا
أمْكِثُ لَكَ دَواءً وتَظِلَّ لى دَاءِ.
هَذا لأنِّى بِتُّ لَكَ عَاشِقً
والعَاشِقينَ يَحمَلُونَ كُل البَلاءِ.
ويَصبِرُونَ يتأمْلُونَ ولا يَخشُونَ
وإنّى لاَ أَخشَىَ يوماً إفْتِراءِ.
أعلمُ بأنْ تُحبَّنِى وأُحبُّكَ
أعلمُ بأنْ شِجَار المُحبّينَ عَطَاءِ.
وأتْقِنُ بأنْ يَبقىَ الْشِكَالِ بَيّنُنَا
بَابً كبيراً يُفتَحَ لِوجْه الِّلقَاءِ.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب.
أحمد نجم اسكندر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق