( أسد الله )
أسد فى الحرب له هيبة
هو حمزة عم المختار
كم صال وجال له رهبة
قد زلزل عرش الكفار
فأعز الله به الدين
وجزاه جزاء الأبرار
فى بدر كان له سيف
قد جذ رقاب الأشرار
وقريش ظلت تذكره
بالسيف الحامى البتار
كم رجل أرداه قتيلا
وقريش شعرت بالعار
فأطاح بسيدهم عتبة
وبشيبة رأس الفجار
فأصيبت هند بالصدمة
وسعت كى تأخذ بالثار
وعدت وحشيا بالعتق
وبمال ملء القنطار
إن أفلح أن يقتل حمزة
فالقلب به جذوة نار
فى أحد أشهر حربته
ودنا كالذئب المكار
فرأى حمزة مثل الأسد
يضرب بيمين ويسار
فدنا ورماه بحربته
وجرى كاللص الغدار
فاستشهد حمزة فى أحد
والروح تهادت للبارى
ليفوز بجنات الخلد
ويكون رفيق الأطهار
ويبيت عريسا للحور
فالجنة هى خير قرار
************************
كلمات/عبدالكريم عطا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق