............................. عِشقُ التِّينِ لِلزَّيتُونِ ...................................
......الشاعر.....
محمد احمد عبد القادر.....زعرورة.....دمشق.....
بَدرٌ عَشِقتُكَ يا نُورٌ غَشا عَيني
عِطرٌ سَقىَ الزَّهرَ فَتَعَطَّرَ
شَمسٌ تُضيئُ الكَونَ في نَفسِي
تُشرِقُ مع الإِصْباحِ فانتَصَرَ
زَهرُ الرَّبيعِ تَفَتَّحَ في عَيْني
بِكُلِّ لَونٍ زَاهيِ النَّظَرَ
وَتُغَرِّدُ الأَطيارُ إِن مَرَّ بَدَربِي
بِانتِشَاءِ وَيَرقُصُ طَيرُ الحُبَّرَةْ
وَيُرَنْدِحُ النَّبْتُ العِطرِيُّ مُبتَهِجَاً
وَتَهزِجُ العُطرَةُ تُحَاكِي الزَّعتَرَةْ
وَتُمْسِكُ الحُمِّيضَةُ بِالخُرْفيشِ بِدَبْكَةٍ
وَيَعزِفُ عَلَى الأَرْغُولِ طَيْرَ القُبَّرَةْ
وَتَجتَمِعَ الأَزهارُ مِن كُلِّ سَاقِيَةٍ
تُهَنِّئُني إنْ مَرَّ يَومَاً بَشَّرَ
وَتَقُولُ لِي هَذا حَبِيبُكَ ضَاحِكٌ
هَاتِ الحَلاوَةَ بِسُرعَةٍ وَمُقَشَّرَة
حَتَّىَ الخُضَارُ بِحَقلِها مَسرُورَةٌ
إِنْ مَرَّ سَلَّمَ مَرَّةً أَوْ أَشَّرَ
جَاءَ الخِيَارُ يَسْأَلُني عَنْ حُبِّهِِ
وَبَعْدَهُ بِساعاتٍ جَاءَتْ جَزَرَة
وَجَاءَ الخَسُّ وَالمَلفُوفُ وَالخُبَّيْزَةُ
وَالكُرَّادُ وَالبَقْدُونُسُ حَتَّىَ الكُزْبَرَة
أَتَعرِفُونَ مَنْ أَنَا يا أَهْلَنا أَنا
التِّينَةُ وَمَعْشُوقَتِي زَيتُونَةً مُعَمِّرَة
كُلُّ مَنْ في الأَرضِ يَعرِفُ قِصَّتِي
وَيَعرِفُ أَنَّنِي في وَطَنِي مُسْتَعْمَرَة
..................................
....... الشاعر .......
....... محمد احمد عبد القادر ...زعرورة.....
عشق التين للزيتون ... وكل شيئ في وطني يعشق
الآخر....والكل يعشق التراب المقدس في وطني
....................فلسطييييييييييييييييييين..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق