بينَ اللّحْظ والمَبْسَم"
""""""""""""""""
أوقَعَني
اللّحْظ أسيرا
مُغْرَم !!
ومحيا حالي
المَبْسَم !!!
ووقع
خطوات
غُصْنٌ يتمايلُ
تتَماوَجه الرياح في
الموسم
فقلت
نعمَ هيَ القادم
المُتهندم
وبين المروج
تلاقينا
بالعيون خلسة
المُتلملمِ
كانت نظراتنا
لسان حال الفصيح
المتكلم
حاصرتنا ألحاظنا
حتى أحمرّت الخدود
لجريان الدم
للعذوبة
ثملت من
نبيذ محيا ذلك
المبسم
فبزغ الحب
من أعماق ركن
مظلم
لمست بنان
قلبها ، فتورّد حُسْنَها
حُسنَ المُسْتَحِيَ
المُتَحَشِّمِ
قالت يا هذا
قد لمست مني
موطن السقم
ومن اليمين القسم
وإني ذاهبةٌ،
فأنت ليس لقلبي
بمُحْرَمِ
هَمَسْتُ على
رغمي، لا تذهبي
فأرحمي
خَفَقَ قلبي!
لسحرِ جمالك
مُرغم
قد خاب من
ضاع خفقان قلبه
في العدمِ!
أيُلامُ المُتَعَطّشُ
شُربَ المَاء
منْ زَمْزَمِ?
فما علمت
اي سحر وقع
بي منك
للمتيمِ
وما علمت
الأشدّ في الهوى
ميتمِ !?
أيهيمُ الفتى
من بلوةِ نظرةٍ
تُطْلَقُ كالسَهمِ في
القلب ميسمِ
ام من ضحكة
مفلّجةُ نُقِشَت في
كُمِ عينيهِ من
حاليةُ الفمِ
ام الأثنين معا
تكلمي ?
تشابه الياسمين
على عاشق
المثلعتمِ
فسرٌّ البلوتين
يُحاكُ في الصدرِ
مُبْهَم
أتلك عيناك
التي أراك ، ام تراكِ
عيناي تتبسم !!?
وكل الرياحين
تشابهت!
إلّا ريحان
شذاك طمأنينة
أنفاسي، دواء
علتي ومرهمي
إقحوانتي
أنت لي
أريج عاصفة
اشعاري ، وعبيرا
للقلم الملهم
طيفك
الزائر عبق
ريحانة للخيال
مقتحمِ
أسقيك في
خلوتي،
مدادا عَطِرا
من سُحبِ
الهواجس
قطرات الخيام
من السدم
""""""""""""""""
بقلم /
بو توفيق وائل السعيدي
18/10/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق