عازفة المزمار
اي قيثار يحتمل عزف إمرأة
يسكنها الوجع الشرقي يراقصها
ريح الشبق العائم بين ضفاف
القلب المتفجر كالينبوع
فاليحترق الليل تحت الاقدام
وهذا العطر المتدفق من ينابيع
السماء كا الضوء القادم من
الاعماق كالاعصار .تعال هذا
زهر البنفسج الحالم فينا يمتد
بين المعبد والمزمار
كم انت رائعة بما ترسمين
من لوحة تتكسر فوقها وتذوب
ادران التاريخ ويموت
تحت عزف قيثارتها جيوش
المماليك يا اجمل إمرأةً
في التاريخ ينهدمن جمالها عرش
السلاطين من القرون الوسطي
الى القرن الواحد والعشرين
وتزين الوية عواصم ومدن
سادت حقبات التاريخ وتجملت
بباقات من النرجس والياسمين
واهدته عطوراً اجمل من عطور
زليخه وبلقيس
الاديب موسى الطيراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق