سـألت الــورد
"""""""""""""'''''
ســألت الـورد يومـا مـا
لمـن تزهــو الزهــور لما
فقـــالت : إنها تهـــــدى
لمـــن ليـس لــديه عمى
لمن يشعر بمعنى الورد
لمــن فــي حـــبه أسمى
فقلت : إذا لمـا الألـوان
قــــالت : إن فيهــا حما
فـــــللارواح تغـــــــذية
وللأنفــس جـــديد دمـا
فقـلت : إذا عبيرك هـل
تـــــــــــداريه ويحتشما
لمـا قد فـاح في الأفـق
ويبــني كـــل مــا هدما
لمــــا رمــــم علاقــــات
وبالأحضـــــان منسجما
لمـا تهـوى الجــدائل أو
وســام في الصدور كما
فقـــالت : فـي عبـــيري
دوحة العشــاق تختتما
وفيه من الحـنان وحب
وأشــــواق لمــــن غرما
يفــوح أريجـه الأرجــاء
فكــــن فـــــــيه لمغتنما
بقلم الخطاط
محمـد صـالح علعــله
عدن 24/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق