رحماك ربي من حبيب أمر
رد السلام صامتا" وخطر
عند اللقى أذكى حنيني عبر
روح الحياة ردها و عبر
راق اللقاء بعد طول السفر
ربيع عمري من هواه زهر
رق الغرام والهوى والسهر
وكان في السماء ليل وقمر
رفيق الدرب قد رماه العمر
رجوته البقاء حين هجر
رضوا لنا فراقهم والقهر
رحيلهم أبكى الفؤاد جمر
حين افترقنا دمع عيني انهمر
فارقتني طيفا بكل صور
هل للرجوع من قرار صدر
أم طيفكم بالبعد صار أثر
فراقك هدني لقلبي كسر
كسر بقلبي ماتراه جبر
ارجع فدونك الهوى معتذر
كم من حبيب قد أتى وحضر
كم من غرام قد مضى واندثر
كم عاشق باع الوفى و غدر
ياعاشقا بين الضلوع انحشر
سبا الفؤاد طائعا فأسر
أنت المنى أنت الهوى المنتظر
يا أيها الحبيب أنت قدر
في الحب لايوجد سوى منتصر
ذاك الفؤاد ما أظن خسر
وهبتك النبض الذي في الصدر
لا يخسر الفؤاد فيك صبر
أنت الربيع أنت عطر الزهر
أنت الشتاء غيمة ومطر
صبرا"لمن تاب الهوى واغتفر
سبحان يامن للذنوب غفر
رحماك ربي من غرام البشر
ماخاب من ذاق الأسى فشكر
بقلمي عصام اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق