بلا عنوان / محمد كحيل
شاخ الزمان و أصبح الحبيب غريب
و تقطعت أوصال المحبة ....بيننا
و غدت الذكريات جحيم
أين المفر من قدر محتوم ؟؟
و أنت للفؤاد آسر و مأسور
يا لوعة عاشق الأوطان من ناره
تكوي النفوس و هي عاشقة له
فما بالك لو كان عاشق و معشوق
فلا جبروت الزمان .....يفرق
ما بين جسد و روح توحدا
في حب خالق يسبح له
في كل عشية و ضحاها
فلا تحاول خناس تفرق بيننا
الروح و الجسد قربان له
مهما تجبر .....فهو حبيب
29/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق