........يا مُدّعى.....
هانت بغدرك أدمعي
والروح قد عانت معي
كيف احتسبتك نجمة
عند الظلام الموجع
وأشرت نحوك جاريا
فاجتث نابك إصبعي
يابئر تنسج زيفها
مثل المقام الأرفع
أيقنت أنك جنتي
ووجدت عندك مصرعي
هل كنت شمسا عندما
من خسة لم تطلع
هل كنت ليثا وقتما
أظهرت وجه البُرقع
يا زيف لا يطأ الردى
حتى يُدك بمدفع
اقفز على وقع الأسى
في خسة كالضفدع
دع عنك يا قلبي الجوى
وارحم ببعدك أضلعي
بقلمي/محمود رشاد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق