إليَّـكِ شِعرِى ونَبضَ قلبى مُضَافَ حِسِّـي
هل تَفهميـنَ حُبِّـى إليّـكِ وبِـهِ تَحِسِّـي.؟
كَمَـا لُهْـفُ أبْدَوْا وأَقُـودُ طَريقَ لِهفِـى
وأخْشُ عليّكِ مِن العِيُـونْ حَتّـى نَفْسِـى.
لَديّـكِ أَمْـرٌ فى جَمـالُكِ نَسَّيّنِـى أنِّـى
لا بُدَّ أنْ أَفِقُ وحِيلا ذا حِيِنَ بى تَمِسِّـى.
.
عَيّنَيّـكِ نَهـريْنِ مِن مُؤرِّجَاتِ الوِقُـوعِ
فِيهِـمْ غُرِقْتُ وكُنتِ فيَّ وقْتُهَا تَجِسِّـى.
إنْ كُنـتُ لَـكِ واقِـعٌ أم خَيـالاً فَـنْتَـمِي
إلىَ أُمُور قَدْ صُيِّـرَت عِشقً بِهمْسِـى.
فَلْتَـرينَ ظُلُمَاتِ وقْتِمَـا كُبِستُ. لَكنَّمَـا
حيـنَ ظِهُـورِكِ حَلمْـتُ بنُـورَ شَمْسِـى.
فَجِئـتِ فـى حَيـاتِى قَـدراً لا يُقـاوُم
وقبَلْتُكِ كمنّهَجً صَعبً وأذَاكِرُ دَرْسِـى.
وطَالَمَـا أُحبُّكِ سأنْجَحُ وأتفَوَّقُ وأتخرَّجُ
إلى آنِ وقتُمَـا تُسلِّمِينِى نَتِيجَة حَسِّــى.
وأكُـونُ فى كُل الّليَـالى نِجـمً سَاطِعاً
نَجحَ بتَفَوّقْ فى عِشّقُكِ وأنتِ لا تَنْسِـى.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم اسكندر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق