يامَن تَكُن وقتِ الصِعَابِ سُهَيّلَتِى
أنـتَ الّـذى بيـنَ العَـديدَ إختَـرّتُهُ.
والّقلّبٌ ذُو نبضً يَقُومَ بِفعّلِهِ
والّدَربُ أنتَ خَطىَ جَميلُ مَرَرتُهُ.
قُل لى مَن بادَ الأمرٌ أنتَ أم أنا؟
فَلحُبَّى أنـتَ مَعنـىَ فِيـهِ بَرَّرٓتُـهُ.
والّصِدقٌ لا يَدرى سِواكَ بأعّمُقِى
والّقلّـبُ فِيَّ إلىَ هَواكَ أمـرّتُـهُ.
أنتَ المُكمِّلَ فِيمَا بَعد مَا عِشتُهُ
عُمراً جَديدُ مَعكَ فى لِقاءَ عَمَّرْتُهُ.
ومَا يبقىَ لى فى العُمرُ سَوْفَ أُزَيِّنُه
وفيـهِ أُحدِّدُ ذَاتُـه أنـتَ بَوْقتُـهُ.
والحُزنُ رغم بأنْ يكُونَ مُكثِرا
فيـكَ رأيـتُ حِـبًّ بـهِ سَـرَرّتُه.
فأنا الّتِى إختَرتُكَ فى قلب النَديرُ
إختَرتُ قلّبُك وفى شِعارى أَشعرّتُهُ.
آهٍ يا أنتَ وقت الّدِموعَ ضِحّكَتِى
آهٍ يا رَجُلاً بالإعتِرافِ أخبَرّتُهُ.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم اسكندر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق