............. لحظات غيابك ..........
.
في لحظات غيابك تحدثت مع نجوم الليل سألتها عنك ،لتجيبني !!و هل تسألين عن ذاك الذي كنت تحادثينه بأشواق و أنت معه فما حال الشوق إذآ بغيابك عنه
أجبتها بصوت هزيل
يانجومي: كنت كمن شريد تاءه في ظلمات الليل أسترق راحتي منه ولكن هيهات تأتي راحتي لأن وجوده راحتي
كنت كمن تلك الزهور التي خطف العطش عبيرها
كنت كمن يصارع طواحين الهواء بكل ما أوتيت من قوة
كنت كمن يبحث عن الهدوء الذي اعتاده و هو بقربه فغرقت في ضوضاء البعد عنه
كنت كمن يمسي بليله ولا يجد للصباح عنوان
أهو الروح لحياتي أم أنه الحياة لي
قلم الشاعر عماد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق