وَجدٌ مُستعِر
الصبحُ يتلو على الندى سورة الفجر
لينيرَ الكون و ليُمحى الغسق
و ذا هو يلقي على وجهي بقميص
غرامه لأراه وحده
و من دونه تعمى عيناي عن كل ما ربي خلق
عبر اوردتي وبات شهيق الشوق
يأرقني ....قلبك أصبح وطني
والاستشهاد في سبيله واجب وحق
لقد حدَّثتُ عنكَ كل طريقٍ كنت أسلكها
وأزهار بستاني ..حتى بات
ينطق بأسمك الياسمين والحبق
أين الفرار من غرامك وانا بك المستجير
من حمم الوجد المستعر
كسرت قيدي العنيد بروحي
وأصبح حبُّك يقتات من دمي
حتى رقَّ لي قلبُ حاسدي
وعليَّ ذا هو أشفق ....
غنوة حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق