تضرب الاكفة على حالى
ومالى أراك كما الجماد
بصرت فى قاع بئر
وشملتنى بجفن وكاحل سهاد
تربع الطلول من سراديق
احكمت سن بياضها الوداد
ا جئت فى كفى تبطش
بنظرة أم بظن له جواد
فخل بنعاليك عند بابى
واطرق ستردك أصداء الانداء
طغى النسيم من خلف ظل
غيامة عصباء حسبتها ذاد
قد سبقت الأعين ورائها
بمعين خمر من السهاد
ذاك لوعتى فشفها من
كربة شوق وحنين عداد
تركت فيك خطب ثقيل رعيته
بالفجر الأصيل دعاء كان حجاب
بقلمى :سامح أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق