عبق الأمومه ..
قصيده خاصه
كتبتها لأجل فتاه .. " بنت جارتنا في اليمن "
بعد ان فارقتها أمها .. و ألحت وأصرت ..
بعد موت امها بكذا شهر أن أكتب لها ..
و كانت . الله يرحمها صديقة زوجتي ..
التي الحت هي الاخرى ان اكتب لها ..
و كنت أهرب .. من كتابتها حزنا
على هذه الفتاه ..
لكن في الاخير .. وقعتُ بالفخ ..
عندما تدخل الحكومه الى جانبها
فكنت اكتبها و الله و الدمع ينزل ..
يا من ذكرتها لحظةً
من بسمةً لملمتني
في ذات يومٍ رحمةً
من لطفها أرويتني
بتوددٍ و إذا نظرتُ
حويتني و رأيتني
مهما كبرتُ بعينها
كصغيرةٍ و حضنتني
ساعة وداع نظرتها
لم أحتسب فرمقني
من قلب أمٍ وارفٍ
في لحظةٍ أذعنتني
بحنانها و كأنَّهُ
نحوي يحومُ و يرتني
و يقولُ لي لا تحزني
يا وردتي فلتعتني
بكِ من عنايةِ رَبَّكِ
أوصيتكِ .. لا تحزني
فلتعذريني صغيرتي
حان الرحيلُ ملأتني
تلك الاماكن ظلمةً
من نظرةٍ و دفنتني
تلك الهموم و لم تعد
ترنو اليّا تركتني
و كأنّ من بعضٍ بها
بفراقها مزقتني
هل لي أُقبِّل خدها
أو لي أراها ليتني
في ليلةٍ فتلمني
أحضانها أو ليتني
أضغاث حلمٍ بي تطوف
في عالمٍ أو زرتني
في مرقدي فتضمَّني
و أضمها كي أهتني
و أشمُ ريحًا عابقًا
من ريحةٍ فشددتني
تلك الأماكن قد بكت
مثلي وقد أبكيتني
قلمي .. مروان سيف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق