كم شكوت البين بالليل
إلى
الفجر عسى أن يطلعك
................................
وكم ناجيتُ القَمر في
الدُّجى
بَكى حُزني ولم يُخبرك
سَحائب شَوقي تَناثرت
رضا
هَلّت بَلسماً فوقَ أَدمُعك
يامُهجة الرّوح بِقلبي
صَدى
رواني كُلّما صاحَ اسمك
وشَبح خَيالي طار
تَخطى
جَميع الأَسوار و ضَمّك
لا قَيد يَدوم لا سجن
يَبقى
هاهي الحُريّه تَكسر
قَيدك
قُم ياعَذب الرّوح ورفيق
الصّبا
لاتَحلو الحياة إلا مَعك
................................
لاموني على صَبراً
لاكا
كَبدي وأَملي أَن لا أَفقدك
لَكُمُ الله ياعاذلينَ
الهوى
جَسد مَسبي بِقلبِ مَلك
فَكُلّما غابت الشّمس
دَنا
الوجد وفاحَ عَبيرُ عطرك
قولوا لهم تَقاطرت
الدُّنيا
يَوم خُروجك يَوم مَولدك
تَعالَ ياشبيه الرّوح
فالمدى
مالَ و حالَ بَيني وبَينك
لم تتغير والقَسَمات هيَ
هيَ
أَلقك قد بانَ فَوقَ رسمك
مُدَّ يَديك ضُمَّني فما
الحياةُ
إلا ومضه شَراينها قَلبك
....... ..........................
..................................
بقلمي ناصر الحاج علي
ابوخالد الحاج

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق