تقحّمَ الموتَ يحسو كأسَ علقمهِ
كيما يُذيقَ العِدى كأسَ الرّدى صَرفا
وأنشدَ المجدَ لحناً راحَ يُسمِعُهُ
للعالمينَ بدمعٍ بعدُ ما جفَّا
قد كان ينزف آلاما مخضبة
بالياسمين فما راعوا له نزفا
فاليوم يسقيهم كأس الزؤام وقد
خطت أنامله في مجدنا حرفا
أحمد خالد المراد
أبو أسامة
#وريف_الحرف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق