شابت الكلمات
على فَمي
هَجرت الأحلام
مُخيلتي
ولم يبقَ من لحظي
إلا بقايا نور
مرّةً يَثور
وأُخرى يَختفي
.........................
أَبحث أُفتش
عن مرسال
فَنواجذي تُخبئ
سؤال
وبين المُمكن والمُحال
قُيّدت
ضُربت
عُذّبت
بينما كان يُقهقه الدّجال
غُبتُ ألف عام
في أيّامٍ طِوال
كنتُ أقولُ
في سرّي
لو دارَ الزَّمان
ومَلكتُ الصَولجان
لَحَميتُ
الغافقي عبدالرَّحمن
من خيانةِ سيّدِ الفرسان
لَوحدّتُ
مَمالك الشّرق
قبل أن يَسقطَ حُزيران
وَلضَربتُ
بِيدٍ من حَديد
كُلّ من مدَّ يَدهُ للشّيطان
...........................
غَنّي إرقصي
إصمتي يانائحه
فَتاريخُكِ زَوبعه
في فنجان
..................................
صُمنا دَهر
على مُرّ مَغموس بِقهر
وافطرنا على حرمان
......................... ..
ياسادتي
التاريخ يُكتب
من الآن
وإلى آخر الزَّمان
.................. .....
نَصيحه من نَطيحه
.. ذَبيحه ..
قبل فوات الأوان
إعرض نَفسك
على نَفسك
تتعجب من جَرأتك
ومن ستر
وصَبر
ربُّك الرَّحمن
......................
.......................
بقلمي ناصر الحاج علي
ابوخالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق